
ومثل كلمة طيبة!أبريل 27th, 2008 بواسطة admin
قد يمر على الشخص منا أناس كثر في حياته يتعامل معهم، فمنهم من يبقى حاضرا في الذهن ومنهم من ينمحي ذكره بمجرد فراقه. وفي السلك التعليمي خاصة دائما ما يجد الاستاذ نفسه مع أشكال وألوان متنوعة من الطلاب، فيبقى في ذهن الاستاذ بعد انتهاء المادة -في الغالب- الطالب المتفوق والمتفاعل والمبدع ممن ترك بصمة في المادة بينما البقية يصبحون أثرا بعد عين.
وخلال إلقاء مشاركتي في الندوة السادسة للتعلم والتقنية والمنظمة من قبل كلية عفت في جدة، كانت هناك من بين الحضور فتاة متفاعلة ومتجاوبة مع ما كنت ألقي. وبعد انتهائي من العرض تقدمت إلى هي مع مجموعة من الأخوات الحضور وعرفت بنفسها بأنها “فلانة بنت فلان” وقد قمت بتدريسها فترة قبل أن تنتقل من جامعتنا لجامعة أخرى في المدينة.وأردفت تقول أنها منذ مدة طويلة وهي تحاول التواصل معي ولكن لم تكن تعرف السبيل إلى ذلك، ثم أعقبت قائلة أنها بعد تعيينها كمعيدة في جامعتها حصلت على بعثة لدراسة الماجستير والدكتوراه في أمريكا وأنها تستعد للذهاب في الصيف بحول الله.ثم توجهت إلى قائلة لك الفضل بعد الله تعالى في استمراري في تخصصي ولن أنسى نصيحتك لي ما حييت حينما كنت طالبة في السنة الأولى في الكلية وأنت في سنة التخرج حينما اشتكيت لك وأنا لا أعرفك عن صعوبة البرمجة وتفكيري في تغيير تخصصي، فقلتي لي ناصحة (ليس هناك صعب في الدنيا إذا قررنا أن نتجاوزه بإرادتنا)، ثم استطردت بقولها “هذه الكلمة لا زلت أذكرها إلى يومي هذا وفي كل مشكلة أواجهها كنت أقول في نفسي ليس هناك مستحيل ما دام الله سبحانه وتعالى قد وهبنا عقلا نفكر به، وها أنا الآن أحضر نفسي للدراسات العليا في تخصصي).
الشاهد من القصة، أن الكلمة المُوجهة قد تؤثر في حياة الكثير من الناس، وعلى المعلمين خاصة أن يشدوا من عزم طلابهم ولا يحبطوهم ويوجهوهم ولا ينفروهم، فهؤلاء الطلاب هم أمل الأمة وقوادها بإذن الله، فهل وجهناهم التوجيه الحسن!!
قد يمر على الشخص منا أناس كثر في حياته يتعامل معهم، فمنهم من يبقى حاضرا في الذهن ومنهم من ينمحي ذكره بمجرد فراقه. وفي السلك التعليمي خاصة دائما ما يجد الاستاذ نفسه مع أشكال وألوان متنوعة من الطلاب، فيبقى في ذهن الاستاذ بعد انتهاء المادة -في الغالب- الطالب المتفوق والمتفاعل والمبدع ممن ترك بصمة في المادة بينما البقية يصبحون أثرا بعد عين.
وخلال إلقاء مشاركتي في الندوة السادسة للتعلم والتقنية والمنظمة من قبل كلية عفت في جدة، كانت هناك من بين الحضور فتاة متفاعلة ومتجاوبة مع ما كنت ألقي. وبعد انتهائي من العرض تقدمت إلى هي مع مجموعة من الأخوات الحضور وعرفت بنفسها بأنها “فلانة بنت فلان” وقد قمت بتدريسها فترة قبل أن تنتقل من جامعتنا لجامعة أخرى في المدينة.وأردفت تقول أنها منذ مدة طويلة وهي تحاول التواصل معي ولكن لم تكن تعرف السبيل إلى ذلك، ثم أعقبت قائلة أنها بعد تعيينها كمعيدة في جامعتها حصلت على بعثة لدراسة الماجستير والدكتوراه في أمريكا وأنها تستعد للذهاب في الصيف بحول الله.ثم توجهت إلى قائلة لك الفضل بعد الله تعالى في استمراري في تخصصي ولن أنسى نصيحتك لي ما حييت حينما كنت طالبة في السنة الأولى في الكلية وأنت في سنة التخرج حينما اشتكيت لك وأنا لا أعرفك عن صعوبة البرمجة وتفكيري في تغيير تخصصي، فقلتي لي ناصحة (ليس هناك صعب في الدنيا إذا قررنا أن نتجاوزه بإرادتنا)، ثم استطردت بقولها “هذه الكلمة لا زلت أذكرها إلى يومي هذا وفي كل مشكلة أواجهها كنت أقول في نفسي ليس هناك مستحيل ما دام الله سبحانه وتعالى قد وهبنا عقلا نفكر به، وها أنا الآن أحضر نفسي للدراسات العليا في تخصصي).
الشاهد من القصة، أن الكلمة المُوجهة قد تؤثر في حياة الكثير من الناس، وعلى المعلمين خاصة أن يشدوا من عزم طلابهم ولا يحبطوهم ويوجهوهم ولا ينفروهم، فهؤلاء الطلاب هم أمل الأمة وقوادها بإذن الله، فهل وجهناهم التوجيه الحسن!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق